التقى وقف يد اليتيم الأوربية "سيد أريا" الابن الأكبر بين 6 أطفال يعانون من إعاقة بصرية منذ ولادتهم ويعيشون في كابول، وذلك خلال زيارته لأفغانستان لتقديم لحوم الأضاحي للأسر المحتاجة في أفغانستان
تتألف عائلة محمد أريا والد "سيد" من خمس أولاد وابنة بالإضافة للأم، وفي حين أن 5 من أصل 6 أطفال لا يمكنهم الرؤية على الإطلاق، فإن سيد آريا (21 عامًا) لديه حساسية بصرية يمكنه التمييز بين النهار والليل، ويقول الأطباء بأنه يستطيع الرؤية بنسبة 40 بالمائة في عين واحدة من خلال الجراحة، كما أن الأب محمد أريا، وهو أيضًا لديه ضعف بصري.
"الأم وحدها سليمة في هذه الأسرة وكل العبء يقع على كاهلها"
وصرح المسؤول في وقف يد اليتيم الأوروبية "نظام الدين أيغان" أنه عندما جاءوا إلى منزل محمد أريا في أفغانستان لتقديم لحوم الأضاحي، وواجهوا هذه الفاجعة المحزنة مرة أخرى، وقال: "عمنا محمد يعاني من إعاقة بصرية بنسبة 80 في المائة وولد أطفاله الستة مكفوفين، ليس لديهم موظفين ولا دخل، الابنة الوحيدة في المنزل معاقة بصريا، والأم وحدها فقط تتمتع بصحة جيدة، ولا ندري ماذا نقول، لقد أحزننا بشدة فقرهم وإهمالهم من قبل العالم".
"في كل مرة كنا نطرق فيها باب فاعلي الخير، كنا نلقى يد الرحمة والقلوب الرحيمة"
وأعرب "أيغان" عن أنه بينما يعيش جزء من المجتمع في رفاهية وتعب من الحياة وتعب من الحياة، فإن المظلومين في أفغانستان ينتظرون يد العون، قائلاً: " الحمد لله كلما طرقنا باب المحسنين كانت يد الرحمة والقلوب الرحيمة تصل إلى المحتاجين وتفرحهم، نعتقد أن هذه العائلة ستتلقى أيضًا المساعدة وسنقوم بتسليم هذه المساعدات إلى العائلة".
"من لديه الإمكانيات سيساعد ما دمنا أمل أريا"
وأعرب "أيغان" عن أمله في أن يخضع سيد أريا، أحد الإخوة الستة ذوي الإعاقة، للجراحة، قائلاً: "لا يمكن إجراء عملية جراحية لآريا بسبب قلة الإماكانيات، سيد يبلغ من العمر 21 عامًا وأعتقد أن المسلمين سيكونون أملًا في ذلك، فليساعدوا بما يستطيعون، حتى لو كان ليرة تركية ليساعدوا بما يستطيعون، لنكن أمل لسيد، لنحضره إلى تركيا ونفعل له العملية حتى لا يكون مستقبله مظلمًا، أنا في انتظار نصرتكم في سبيل الله، أريا هو أكبر أفراد الأسرة وعائلته بحاجة إلى دعمه وهو حزين جداً على هذا الوضع ويرى نفسه عبئاً لأنه لا نفع منه، لدي أمل بأن المحسنين سيساعدوه". (İLKHA)